كثانية البشائر السعيدة لشهر رمضان المبارك بسنة 1435 هجرية، تلقى برنامج الليالي الرمضانية مع الشيخ الحبيب في بث حي ومباشر على قناتي فدك وصوت العترة (صلوات الله عليهم)، بالليلة التاسعة من البرنامج، اتصالا من إحدى الأخوات السودانيات، حيث طلبت الأخت الكريمة أن تزفّ للمتابعين نبأها السعيد بإعلان تشيّعها، الذي أرجعت فيه الفضل لله سبحانه وتعالى لمنّه عليها بمتابعة القناة فالتماس الصدق بما وجدته على الشاشة من محاضرات قيّمة علمياَ لسماحة الشيخ الحبيب.
الأخت أم ساجدة وهي سودانية مقيمة في السويد، أفادت بمكالمتها أنها كانت تدين بالمذهب المالكي البكري قبل أن تبصر النور كما أبصره زوجها الذي اهتدى قبلها بست سنوات، ودفعها للبحث قبل ثلاث سنوات لكنها واجهته بالمعاندة، خاتمة حديثها بأنها بعد معرفتها للحقائق تكللت جهودها بأن شيّعت معها أيضا أختها "وصال" ووالدتها "كوثر"، سائلة من الشيخ الحبيب أن يدعو لهما بالثبات.
من جهته لقّن الشيخ الحبيب المتصلة الكريمة شهادات الولاية للمعصومين الأربعة عشر عليهم السلام، والبراءة من أعدائهم سيّما الجبت والطاغوت: الطاغية الأول "أبي بكر"، والطاغية الثاني "عمر بن الخطاب" وابنتيهما المدانتان في القرآن الكريم: "عائشة" و"حفصة"، والطاغية الثالث "عثمان بن عفان" عليهم جميعا لعائن الله، مسبوقة بشهادتي وحدانية الله وتنزيهه عن التشبيه بخلقه ونبوة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله، هذا وقد دعا الشيخ الحبيب للأخت المهتدية بأن يحفظها الله في نفسها ويثيبها على صبرها وتحملها لما ستلقاه من أذى أهلها لاختيارها أن تسلك طريق ركوب سفينة النجاة المتمثلة بمحمد وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم)، سائلا الله تعالى أن يحشرها مع سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وأم المؤمنين خديجة الكبرى عليهما السلام في الفردوس الأعلى.