استقبل برنامج البث المباشر في الحوار المفتوح مع الشيخ الحبيب، مساء الثلاثاء الموافق 18 نوفمبر 2014، مكالمة من الأخت المهتدية ”منى“ من محافظة ”الغربية“ في مصر، تقدمت فيها المتصلة بالطلب من الشيخ الحبيب تلقينها شهادات الدخول في التشيّع.
وبعد سؤالها عن سبب تشيّعها أفادت الأخت الكريمة بأنها متشيّعة منذ ما يقارب ست سنوات، حيث وجدت أحد المتشيّعين بمنطقتها يلعن أبي بكر وعمر وعثمان بطريقة حادة جدا، فأخذت بمناقشته، فأرشدها للبحث في موضوع أرض فدك واغتصابها من ملك السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، ونصحها بالإطلاع على ما جاء في محاور القضية من أقوال و ردود، لتقف بعد البحث والمتابعة على صحة ما نقله لها ذلك الأخ المتشيّع من توجيه.
وأضافت الأخت الكريمة: ”في ذلك الوقت فتحت التلفزيون وأخذت أقلّب في المحطات حتى استوقفتني مشاهد تشييع مهيب لجنازة آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (رحمة الله عليه) في إحدى القنوات الشيعية، فشاهدت مراسم التشييع والعزاء، ثم بدأت باستماع محاضرات الفقيد، فجذبتني كثيرا وأصبحت أتابعها حتى في وقت الإعادة على القناة، وقد أسهمت تلك المحاضرات بشكل كبير في إخراجي من الظلمات إلى النور“.
وأردفت الأخت منى أيضا: ”أن أمثال ذلك الأخ المتشيّع، الذي وجدته يلعن أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة (لعنهم الله) موجودين اليوم في مصر وبكثرة بحمد الله تعالى، وعلى أية حال فإني بعد استماعي لمحاضرات السيّد (رحمه الله) لفتت نظري تلك المقاطع المبتورة التي تقتطعها القنوات الناصبية من حديث الشيخ ياسر الحبيب، فبدأت أبحث عما يقوله الشيخ بشكل كامل بعيدا عن التقطيع الذي يعرضونه بصورة تشويهية، فوجدت الفرق الشاسع ما بين التشيّع وما هم عليه، و عليه أريد أن أبشر الشيخ بأن والدتي بدأت بالاستماع إليكم وصارت تتحدث معي عما تطرحونه، وبإذن الله سأجعلها تتكلم معكم قريبا جدا“.
من جهته توجّه الشيخ الحبيب للأخت الفاضلة، بعد تلقينها شهادة الإسلام الحق المتمثل بولاية المعصومين الأربعة عشر (صلوات الله عليهم) والبراءة من أعدائهم، بخالص تهانيه على ركوبها لسفينة النجاة، سائلا المولى عز وجل أن يوفقها للثبات على دينه، وأن يرزقها الذرية الصالحة، ويحشرها مع سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام وشيعتها الميامين.