حجازي (إرهابي سابق) من المدينة المنورة يعلن تشيّعه مساء الجمعة 16 ربيع الثاني 1436 هجرية

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2015 / 02 / 17

بعد ورقة بحث هي الثالثة من سلسلة تحمل عنوان ”عثمان بن عفان حمّال الخطايا“، تلقّى برنامج البث المباشر مع الشيخ الحبيب اتصالا من أحد الأخوة المهتدين الجدد في المدينة المنورة مساء الجمعة الموافق 16 ربيع الثاني 1436 هجرية، ليبلغ فيه الشيخ الحبيب بركوبه سفينة النجاة بموالاة آل محمد الطاهرين (عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم بعدما كان متبعاً لمذهب السلفية الجهادية المتطرف.

الأخ ”أبو هتان“ تحدّث قائلا: ”كانت البداية منذ ثلاث إلى أربع سنوات، حيث كنت وهابياً سلفياً من الدرجة الأولى، إذ كنتُ أتبنى أفكار تنظيم القاعدة بل وكنتُ مرشحاً للتوجّه إلى مناطق ”الجهاد“ برفقة مجموعة من الكلاب لتنفيذ أفعال من قبيل العمليات الانتحارية، ولكن حينها لعبَ ”عدنان إبراهيم“ دوراً في إيصالي إلى نصف الطريق بإبعادي عن سلوك هذا المنهج، فبواسطته درست الموضوع وأخذتُ في التروّي والاستخارة وعدم الاستعجال، ثم جاء بعد ذلك دور بعض الأخوة الشيعة الذين جلست معهم ودار بيني وبينهم بعض النقاش، فتلا جلوسي معهم تأثري بمحاضرات عقائدية لمشايخ شيعة كان من ضمنهم الشيخ ياسر الحبيب، فأخذ الله بناصيتي فنجوت بعد أن كنت متجهاً إلى النار والعشاء مع أبي بكر وعائشة وحفصة“.

وأضاف الأخ الكريم أنه مشتاق جداً لزيارة الشيخ الحبيب وتقبيله واحتضانه في لندن، حيث أنه على موعد قريب مع السفر إن قدّر الله له المجيء إلى هذه البلاد، ليشكره على دوره في توضيح الأمور التي كانت غائبة عنه.

من جانبه استبشر الشيخ الحبيب بهذه المكالمة، فلقّن سماحته الأخ الكريم شهادة وحدانية الله على أصول عقيدة أهل البيت (عليهم السلام)، والشهادة بنبوّة خاتم الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وآله) عبر تنزيهه عن المعائب والمشائن التي ألصقتها به الفرقة البكرية، وشهادة الولاية لسيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء والأئمة الأطهار من أمير المؤمنين إلى الحجة بن الحسن صلوات الله عليهم أجمعين، والبراءة من أعدائهم سيّما أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة (لعنهم الله).

كما رحّب سماحته بالأخ ”أبي هتان“ ليحلّ ضيفاً لدى هيئة خدام المهدي عليه السلام في أي وقت، بين أهله وأحبته، سائلا أياه أن لا ينساه بالدعاء عند رسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله)، قبل أن يدعو له بأن يرزقه الله حسن العاقبة وخير الدنيا والآخرة بهدايته لأقربائه وذويه الذين ما زالوا مغيّبين عن الإسلام الحق.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp