ثلاثة مهتدين جدد يعلنون تشيّعهم لأهل البيت الطاهرين (صلوات الله عليهم) في جمادى الثانية 1436 هجرية 

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2015 / 05 / 12

تلقت قناتي فدك وصوت العترة (عليهم السلام) ثلاث اتصالات لإعلان التشيّع في شهر جمادى الثانية 1436 هجرية، جاءت من السويد وفرنسا ومصر، خلال برامج البث المباشر مع الشيخ الحبيب.

كانت أولى البشائر في مساء يوم الجمعة الموافق للسادس من الشهر، بعد إلقاء الشيخ لورقته البحثية العاشرة بسلسلة (عثمان بن عفان.. حمّال الخطايا) حيث جاء اتصال الأخ صادق - عراقي من جرف الصخر في العراق - يقيم في السويد، ليطلب من الشيخ تلقينه شهادة الإسلام الحق. وبعد سؤاله عن سبب تشيّعه أجاب الأخ صادق قائلا: ”كنتُ بكرياً على المذهب الحنفي قبل أن أتعرّف منذ حوالي ستة أشهر على صديق عراقي دارت معه مناقشاتي حول التشيّع، وأسباب المواقف السلبية للشيعة من أبي بكر وعمر وعثمان وأمثالهم، فإذا بذلك الأخ يقوم باختصار إجابته بأن تناول هاتفي المحمول وقام بتنزيل تطبيق قناة فدك عليه، فأرشدني إلى سلسلة محاضرات ”كيف زيف الإسلام؟!“ للشيخ الحبيب، و نصحني حينها بأن استمع في كل يوم لحلقة واحدة، فتلا ذلك إهداءه إيّاي كتاب، فانصدمت بالفعل من الوقائع التي قرأتها، لكني قد تأثرت أكثر بمعرفة تفاصيل الأحداث المبيّنة في سلسلة ”كيف زيف الإسلام؟!“، فدفعني الأمر إلى التوقف عن الاستماع لمحاضرة واحدة في اليوم، لا ننتقل إلى مرحلة الاستماع لخمس أو ست محاضرات يوميا من هذه السلسلة التي شدّتني جداً نحو معرفة الحق، فتنوّرت بما جاء فيها من نور علوم أهل البيت (عليهم السلام)، ووقوفي على مصيبة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، ثمّ أتم صاحبي جميله عليّ بأن أرفدني بالمزيد من الكتب القيّمة، واتجهت من جانبي إلى استماع المحاضرات الأخرى للشيخ الحبيب، وقد اعجبتني منها تلك التي خصت صلاح الدين الأيوبي وخالد بن الوليد.

وفي ختام اتصاله أضاف الأخ صادق: ”أصبحت بعد ذلك أتابع برامج البث المباشر للحوار المفتوح مع سماحة الشيخ الحبيب، حتى ازداد اطلاعي أكثر وأكثر على حقائق أعداء أهل البيت (لعنهم الله)، فكبر اشتياقي إلى ركوب سفينة النجاة“.

أمّا ثانية البشائر فقد جاءت في يوم الثلاثاء الموافق للعاشر من الشهر، حيث استقبل البرنامج اتصالا من الأخت المغربية ”كلثوم“ من فرنسا، لتفيد بأنها قد تأثرت بمعرفة ظلامة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) وما جرى على أئمة أهل البيت (عليهم السلام) من الجور والأذى والمصائب عبر التاريخ، فتسبّب ذلك لها في صدمة قوية دفعتها ذات يوم إلى أن تتشجع وتبوح بما جال في خاطرها ضمن حلقة للبث المباشر مع السيّد أحمد الموسوي في شهر رمضان المبارك. وقبل أن تنهي مكالمتها أضافت الأخت كلثوم: ”أن الفضل في هدايتنا يرجع إلى الشيخ الحبيب الذي نوّر قلوبنا بما يطرحه، حيث تابعته منذ أيام حملة جمع التبرعات لتأسيس مسجد السبط الثالث المحسّن الشهيد في لندن، كما أحب أن أنوّه بفضل الشيخ محمد سيروس الذي يظهر على قناة فدك متحدّثاً باللغة الفرنسية، فمحاضرات هذا الأخير قد أسهمت في هداية ابني إلى هذا الأمر بعد استماعه للمحاضرات الفرنسية، بينما اكتفيت أنا بالاستفادة مما يبث على القناة من محاضرات باللغة العربية“.

أما آخر البشارات في هذا الشهر فقد جاءت في يوم الجمعة الموافق 20 جمادى الثانية 1436 هجرية، بعدما ألقى الشيخ الحبيب ورقته البحثية الثانية عشر من سلسلة ”عثمان بن عفان.. حمّال الخطايا“، وذلك مع الأخ المصري ”عصام هشام“ من القاهرة، حيث أفاد بأنه متشيّع منذ سنتين وشهر إثر استماعه لمحاضرة شيخ شيعي على الانترنت، طلب فيها من المخالفين سؤال مشايخهم عن أسباب مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) ومن قبله ما كان السبب في مقتل أبيه الإمام علي (عليه السلام)، والنظر في إجاباتهم، مشدداً أن ذلك ما دفعه إلى التدبر والبحث في مضمون هذه الكلمة التي قادته إلى الوصول لنتيجة هي أن أحداث صفين والجمل، التي بذرها معاوية وعائشة، هي من جملة العوامل الرئيسية التي مهدت لمقتل الإمام الحسين (عليه السلام).

من جانبه تقدّم الشيخ الحبيب بتهنئة جميع الأخوة والأخوات الذين أعلنوا تشيّعهم في هذا الشهر، سائلاً المولى عز وجل أن يثبتهم على الإيمان والهدى والتوفيق في نصرة دين الله تعالى بهداية أهلهم وذويهم إلى التشيّع، كي ينالوا شفاعة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) وشفاعة أبيها المصطفى وبعلها المرتضى وبنيها (صلوات الله عليهم أجمعين) في يوم المحشر.




شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp