2007 / 11 / 23
بدعوة كريمة من إدارة حسينية الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في لندن ألقى الشيخ الحبيب محاضرة خاصة في الاحتفال السنوي الكبير الذي تقيمه الحسينية بمناسبة مولد النبي الأكرم والإمام جعفر الصادق (عليهما الصلاة والسلام) ليلة السابع عشر من شهر ربيع الأول.
وكانت محاضرة سماحته تحت عنوان: ”هل بقت الأمة على إسلام نبيها“؟! ذكر فيها أن هناك فوارق عديدة بين إسلام محمد وعلي والأئمة (عليهم الصلاة والسلام) وإسلام إبليس وأبي بكر وعمر (لعنة الله عليهم) وأن الدين السائد في الأمة باسم الإسلام حاليا ليس هو الإسلام الذي ضحى من أجله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
كما قال سماحته أنه ليس مستحيلا أن تصبح مملكة نصرانية مثل بريطانيا دولة مسلمة في المستقبل مذكّرا بنموذج إعلان الملك الحبشي النصراني ”النجاشي“ إسلامه ومبايعته لخاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) رغم أنه لم يره ولم يلتق به، وقد تحقق هذا بسبب جعفر الطيار (عليه السلام) فالمطلوب أن نكون جميعا كجعفر وفي هذه الحالة يمكن أن يعلن زعماء العالم وشعوبهم إسلامهم.
وقد شهدت حسينية الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) حضورا كبيرا من الجماهير المؤمنة وتضمن احتفالها برامج وفقرات مميزة عديدة باللغتين العربية والإنجليزية نالت استحسان الحضور.