أسد قصير محاولا بمقطع مبتور توجيه الاتهام إلى ما يسميه بالتشيع اللندني!

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp
أسد قصير

16/03/2016

خدمة فدك الإخبارية ــ لندن:

في فضيحة جديدة للنظام البتري الحاكم في إيران، وفي آخر المحاولات اليائسة لوقف المد الواسع للتيار الرافضي، قام البوق الدعائي الخامنئي المدعو أسد قصير بنشر مقطع مبتور من محاضرة سابقة للشيخ الحبيب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وحاول قصير من خلال العنوان الذي اختاره للمقطع المبتور توجيه الاتهام إلى ما يسميه بالتشيع اللندني بالاصطفاف مع الوهابية والصهاينة في خندق واحد في مواجهة ما يسمى بحزب الله.
هذا وبمراجعة المقطع المبتور للمحاضرة التي بثت قبل قرابة ثلاثة أعوام على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام تبين مدى الانحدار والانهزام الذي أصبح يعاني منه النظام الخامنئي، في مؤشر واضح على أنه استنقذ كل خططه الدعائية الخبيثة، ليلجأ في خطوة ماجنة إلى البتر والكذب الصريحين الذين لا يصعب كشفهما من قبل أقل المتابعين!
وكان الشيخ الحبيب من خلال محاضرته بعنوان: السفاح صلاح الدين الأيوبي. والمرفوعة على موقع يوتيوب، كان بصدد الاحتجاج على أتباع الطائفة البكرية الذين تحولوا من تأييد ومناصرة ما يسمى بحزب الله عقب دحره للعدو الصهيوني من جنوب لبنان، إلى معاداته والوقوف ضره بعد تدخل عناصره في سوريا دعما لنظام بشار الأسد.
وجاء احتجاج الشيخ الحبيب في معرض بيان موقف الرافضة من صلاح الدين الأيوبي، الذي على فرض أنه قام بتحرير مدينة القدس من يد المستعمر الصليبي فإن ذلك لا يشفع له البتة ما قام به من ذبح وإبادة واستباحة لدماء الشيعة، وهو الشيء الذي يجعله في نظرهم في عداد السفاحين والطغاة والظلمة.
وطالب الشيخ الحبيب في ذات المحاضرة أتباع الطائفة البكرية الذين اتخذوا موقف العداء بعد تأييدهم المسبق لما يسمى بحزب الله اللبناني في تداعيات الحرب الجارية في سوريا، طالبهم بأن يكيلوا بنفس الميزان عند مقاربتهم لموقف الشيعة من صلاح الدين الأيوبي.
هذا وتستمر سقطات النظام البتري الخامنئي في حربه الإعلامية على التيار الرافضي، والتي صارت أوراقها مكشوفة لا سيما بعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها زعيم حوزة قم المقدسة المرجع الوحيد الخراساني، والتي تبنى فيها عمليا منهجية أهل العالم الأول، الذين ينادون بالجهر بالبراءة من الطغاة والظلمة من أعداء أهل البيت عليهم السلام، نازعا بذلك ورقة التوت عما تمارسه طهران من تعمية وتشويه متعمد للتشيع النقي وإعادة للنزعة البترية الخبيثة.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp