كشف مكتب الشيخ الحبيب في لندن مؤخرا، عن الملامح الأساسية لمشروع الدولة الأمنية في العراق، من أجل إيجاد حل حازم للأزمة الخانقة التي تمر منها البلاد؛
ويأتي هذا بعد مراسلة، إطلعت فدك الإخبارية على نسخة منها، طلب فيها السيد، أحمد الموسوي، الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الرافضي، طلب فيها توضيحا لأطروحة الدولة الأمنية، وللدور المستقبلي للمؤتمر فيها، وذلك بعد أن نال المشروع صدى واسعا في الأوساط الشعبية، التي تأمل في الخلاص من الدماء والظلم والفساد؛
وفي وثيقة تعتبر بمثابة خارطة الطريق لبناء الدولة الأمنية في العراق، قال الشيخ الحبيب، بأن مهمة هذه الدولة ستكون صعبة للغاية، خاصة وأنها تأتي في ظرف حساس يمر منه العراقيون، وهو ما سيلقي عليها مسؤولية إعادة البنية التحتية المدمرة، وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتنظيفها من الفساد من جهة، وملاحقة الإرهابيين إلى عقر ديارهم من جهة أخرى، في مرحلة انتقالية لمدة عشر سنوات؛