أفواج من الشيعة الجزائريين يتدفقون على تونس لإحياء عاشوراء الحسين عليه السلام

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp
2. tunisia-alg.png

9 أكتوبر 2016

كشفت صحيفة الشروق الجزائرية، في عددها الصادر يوم السبت الماضي، بأن أعدادا كبيرة من المتشيعين الجزائريين، شرعت في التدفق على مدينة القيراون التونسية، وذلك منذ الأيام الأولى من شهر محرم الحرام.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية تونسية، بأن أفواجا من الشيعة القاطنين في الولايات الشرقية من البلاد، كولايات باتنة وقسنطينة وسطيف، وكذا ولايات أخرى كالجزائر العاصمة ومعسكر ووهران، بدؤوا في الوصول منذ يوم الإثنين الماضي إلى مدينة القيروان التونسية، وذلك من أجل إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

ويأتي هذا في وقت تشهد فيه الجزائر مؤخرا، تلاحقا في تصريحات مشايخ وقصاصي الطائفة البكرية، الذين تناقلوا مقطعا من محاضرة قديمة للشيخ الحبيب، قال فيها بأن الكثير من الجزائريين، باتوا يحملون مشاعر الكراهية تجاه المنافق عمر بن صهاك عليه لعائن الله.

وكان الكاتب البكري الجزائري، سلطان بركاني، قد قال في وقت سابق على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قال بأن كل المؤشرات والقرائن تدل على أن المتشيعين الجزائريين، يتجهون إلى السير على خطى ياسر الحبيب، الذي يرى بأن زمان التقية قد ولى، مشيرا إلى قيام بعض الجزائريين بسب الطاغية أبي بكر لعنه الله، وذلك بشكل علني في أحد المساجد الواقعة في قلب مدينة بيسكرة.

من جهة أخرى، حذر المدعو راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، حذر من اختراق المد الشيعي للمجتمعات البكرية في تونس وفي باقي دول شمال أفريقيا.

واعتبر الغنوشي، الذي كان قد صرح في وقت سابق بأنه مع سن قانون يفضي إلى قتل من يغير دينه أو مذهبه، إعتبر بأن الدعوة إلى التشيع تعد نوعا من العبث ونشر الفتنة، والتي من شأنها التأسيس في نظره لهدر الدماء مستقبلا.

وباتت حالة من الرعب الشديد تسيطر مؤخرا على مشايخ الطائفة البكرية، الذين أصبحوا يولولون من اكتساح المد الشيعي للمنطقة المغاربية، وهو ما استغرب منه الشيخ الحبيب مؤخرا، مؤكدا بأن المستقبل هو لمن يقبل بالحرية الدينية والتعايش السلمي، ويبتعد كلية عن ممارسة الإرهاب الفكري ومصادرة حقوق الآخرين.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp