بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لكم ذكرى ميلاد منقذ البشرية الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وكل عام وأنتم بخير.

بمراجعة الشيخ،

ج1: هي أم إسحاق بنت طلحة.

ج2: ذكروا أنها «كانت من أجمل نساء قريش وأسوئهن خُلُقًا» (الأغاني لأبي الفرج ج21 ص78) ونسبوا إلى أبي عبد الله الحسين عليه السلام - إذ خلف عليها بعد أخيه أبي محمد الحسن عليه السلام - أنه كان يقول: «والله لربما حملت ووضعت وهي مصارمة لي لا تكلمني» (الوافي بالوفيات للصفدي ج16 ص343). ويدافعه ذكرهم أن الحسين إنما تزوجها بوصية من الحسن - عليهما السلام - إذ قال له عند استشهاده: «لا أريد أن تخرج هذه المرأة من بيتكم، وإني لراضٍ عنها» (أدب الطف لجواد شبر ص47). والصواب أنه لم يصح في مدحها وذمها شيء.

ج3: نعم.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

14 شعبان المعظم 1446 هجرية

شارك الإجابة على